Pages

Friday, March 7, 2014

الأبيض و الأسود .. لا يليقان بكي !!

قد لا يعجب العنوان الكثير من محبي كتاب الأسود لا يليق بكي .. الكاتبة التي استنزفت الكثير و الكثير من المشاعر الإنسانية في كتبها .. تصفحت إحدى مطبوعاتها بعنوان ( ذاكرة الجسد ) .. لم اقوى على إكمال الصفحة الثامنة و العشرين .. لا تليق بي .. ليست هذه بطريقة جميلة لوصف المشاعر .. بل هذه طريقة لوضعك في قالب من المشاعر المبالغ فيها .. حتى تصل إلى مرحلة أنك تغلق على نفسك قوقعة الأمل .. الأمل في أن تجد شخصاً به هذه المشاعر .. التي لم أجدها غير في أشعار العاشقين في العصر الجاهلي .. أشعار نزار قباني .. الثلاثي جبران و هم يوقعونك في هذا الفخ من المشاعر عير موسيقاهم التي تلف صوت محمود درويش ملقياً أشعاره .. لا تليق بي .. ليس من ضرب الجنون أن تبحث عن هذه المشاعر .. لكن من ضروب الجنون أن تجبر الطرف الآخر على تقبل قوقعتك اللطيفه .. و أن يدخل بها .. ليعيش قصةً قد تستمر لشهور قليله .. نتيجة للضغط الذي يفرضه هذا النوع من التفكير في العلاقات على الأطراف الواقعية .. أليس على هذا الكوكب من يتحمل شخصيات مثلي .. أنا واقعي .. قد أحب .. و لكني لست مضطراً لتحمل هذا النوع من الأمل .. و هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر .. رومانسيتي لا تقاس بمقياس مشاعر أحلام مستغانمي .. بل تقاس بمقياس الواقع .. الواقع الذي يقول أني أستطيع إيصال مشاعري عن طريقة لمسة يد .. تربيتةٌ على خد من أحب .. قبلة على شفتي حبيبتي .. مغلفة بمشاعر حقيقة .. فشلت أن أكون .. العاشق المثالي .. ليست لدي القدرة على التعبير بشكل فلسفي عن مشاعري .. لعلي أستطيع .. لكني لست هذا الرجل .. من مفارقات القدر أني عشت لفترة قليلة في قصة حب مع شخصية تعشق الكمال .. تعيش في كوكب ليس به غير لونين .. الأبيض و الأسود .. أفلام من الزمن الجميل .. قصص حب ليست من الواقع .. و لم تنفذ في الواقع .. لا ألومها .. بل ألومها .. قوقعتها جعلت من العلاقة تتخذ منحى الفشل .. لم تخرج لتراني .. بل أرادتني أن أكون في الداخل معها .. مشاعري نقية .. و قد تكون أنقى و أطهر من العديد من مدعي رومانسية الروايات .. لم تراني .. بل رأت بطل قصة .. لم تراني .. بل رأت شاعراً جاهليا يتغنى بحبه .. لا يليق بي .. قد لا يتفق معي من يقرأ هذه الكلمات .. لكنها الحقيقه .. على هذا الكوكب من يستطيع أن يحب دون مبالغة في المشاعر .. على هذا الكوكب من يستطيع أن يحب .. و لكن ليس بقصيدة عصماء عن شعر غجري يلف وجه حبيبته .. بل بضمها إلى صدره ملاعبا شعرها الغجري .. على هذا الكوكب .. لم اكتب هذه الكلمات لأقلل من شأن شاعر أو كاتبة .. بل لأصف مشاعر فئة أخرى من البشر .. فئة تجد في شراء الحلوى لحبيبته نوعا من التعبير عن المشاعر .. لست محباً للبحر بطبعي .. ففشلت في اني أصف مشاعري لحبيبتي أمام هديره .. بل لخصتها في قبلة طويلة .. و دمتم 

Monday, March 3, 2014

عسل أسود ! ! ممنوع دخول الفرافير ! ! كتبت بتاريخ الجمعة، 25 يونيو، 2010

عسل أسود ده مالهوش علاقه بالفيلم على قد ما الإسم فعلا جميل . . هتكلم النهادره على العسل اللي احنا عايشين فيه . . لزووووجه و تلزيييييق ( اععععععع ) . . مش عارف هيا ليه كل حاجه ماشيه بالقص و اللزق . . عمالين نقص و نلزق في كل حاجه في حياتنا . . بعضنا عايش في كدبه كبيره و مصدقها . . بايع القضيه و بيطلع يتكلم عن الوطنيه . . معارض على التلفزيون و بيتكلم عن المصداقيه . . و كله يقابل بعضه ( حبيب قلبي و الله لسه في سيرتك . . إلخ ) . . عندي طبع وحش ما أقدرش أتخلى عنه . . الوحش بقوله إنتا ابن ستين في سبعين . . ما أجاملوش . . و الكويس أنحنيلو . . لكن شغلانه القص و اللزق و انت و الله كويس بس ناقصك شويه تكنيك ( اللي عايز يعرف المعنى يسأل أي حد موسيقي ) . . الدنيا بقت عامله زي الغابه . . و تعالى بقى خد حقك . . الناس بقى عندها مبدأ سلامتي أولا . . ما حدش معبر أي حد . . طب سؤال و عايزلو إجابه . . هنتطور إزاي . . ها . . حد يرد عليا . . لما أبقى جبان بسكت على الغلط وأجامله عشان هوا معاه القوه . . و أجي على الضعيف عشان أكسب . . أفهم . . و الله يا مصر بقيتي أسود من العسل الأسود . . عندي أمل إن الناس هتتغير في يوم من الأيام . . يوم المحشر ( يا ساااااتر على الكآبه ) . . آه هوا ده اليوم الوحيد اللي كله هيقول الحق . . أصل دي فيها جنه و نار . . يمكن ما أكونش ساخر النهارده قوي . . بس عشان الموضوع فعلا ما يستحملش السخريه أكتر من كده . . تحياتي لأي واحد بيغير في البلد دي بطريقته . . و سلامي للعسل الأسود ( مصر في الحاضر ) و الوداع للعسل الأبيض ( مصر من زماااااان قوي ) . . اكيد هترجعيلنا تاني و أحسن من الأول . .


ملحوظه ( احنا في 2014 أهو و لا تغيير للأفضل يذكر .. بل على العكس .. الموضوع أسود و أحلك من الأول .. الفكره إن التغيير اللي طالبنا بيه مش هيحصل .. عشان إحنا شعب مش نضيف من جوه .. بس كده !! ) 

قناة الجزيرة بين سرد الوقائع و شراء الذمم .. كتبت بتاريخ March 17, 2010

أهلا بيكم تاني مع مذكرات بتطلع لوحدها . . المره دي مع موضوع غريب بالنسبالي 

قناة الجزيرة 

عنوان النوت علمي قوي بس اللي هيتكتب ده رأيي الشخصي 

انا فاكر أول ما قناة الجزيره ظهرت على النايل سات كانت عبارة عن منبر لكل العرب 

أي حد مزنوق في كلمتين من حكومته يطلع على الجزيره و يشتغل كمعارض و في ناس كتير معارضه قنوات فقط 

بعدها حصلت حرب أفغانستان و كانت الجزيره القناه العربيه الوحيده اللي انفردت بفيديوهات من قلب المعارك 

تقارير خاصه 

فيديوهات من المجاهدين 

و طبعا لولا الإمكانيات الكبيره و العقليه المتميزه لإدارة القناة ما كانش حد فينا كالعاده عرف حاجه عن المجازر الللي هناك 

و الدليل على كده ان حرب الشيشان كانت بعيده عننا عشان مافيش قناه مهتمه بالقضايا دي 

سياسات إعلاميه 

و قبل حرب أفغانستان كان في موضوع البرجين بعيدا عن مين اللي عملهم 

و بعدها حرب العراق 

كل ده و الناس بتشكر في قناة الجزيرة 

بس لحظه 

دلوقتي بقت القناه مكروووووهه 

ليه 

عشان الحروب خلصت و بدأت تفوق للدول العربيه 

السعوديه و مشاكلها 

مصر و فضايحها 

و تونس و ليبيا و و و و و و و و 

ما حدش يقولي ان الدول العربيه بالحكومات بريئه من كل الكلام اللي بيتقال 

خلينا في بلدنا 

الحريات . . . مافيش 

قضية فلسطين . . . ما تلاقيش 

الإخوان . . . يا عم خلينا نعيش 

المعارضه . . . كلام خنتريش (( مش كلهم بس اللي ظاهر منهم )) بس 

كل الكلام ده ظهر على الجزيره 

عشان كده كله شتم 

يعني لازم الذمة تتشرى عشان نحب القناه 

و لا لازم تبقى القناه زي قناة العربيه و قناة الحره 

تبع أي دوله (( الاولى للسعوديه و التانيه أمريكيه )) ها ايه رايكم 




ملحوظه ( ده رأي قديم اتغير فيه بعض الحاجات .. منها .. إن الجزير مباشر مصر دي قناة تافهه .. السياسات زفت في القناة عموماً .. لكن تظل القناة دي من أقوى القنوات الإخباريه العربية تغطية و مراسلين و مركز تدريب .. و لا يوجد لها بديل محايد .. للأسف )

Sunday, March 2, 2014

و نشتاق للبوح أحياناً !!

صباح الخير جميعا .. دي هتبقى سلسلة خواطر جديده .. الهدف منها إني أبوح بجزء من مشاعري و تفكيري .. و أشاركها معاكم ممكن حد يفيدني أو يستفيد مني .. في كل الحالات أنا كسبان ( أناني و كدزه ) .. من فتره ليست كبيره .. قفلت على نفسي قفلة سودا .. غيرت رقمي .. ما بردش على حد على مواقع التواصل .. و غرقت في بحر اكتئاب مالوش آخر .. و ده لأن حاجات كتير في حياتي كانت ماشيه غلط .. كنت بعاني من عقدة إني بحب نفسي .. و نفسي فقط لا غير .. و كان عندي دايما أزمه إن الفلوس بتحرك جزء كبير جدا من تحركاتي في الكوكب المسمى ( مصر ) .. و في أواخر 2013 قررت أقفل على نفسي .. أفكر ليه أنا وصلت لكده .. دي مش شخصيتي الحقيقيه .. ماذا حدث ؟؟ السؤال ده حيرني كتير و ما كانش سهل الإجابه عليه .. و خصوصا إن مواجهة النفس دايما مش سهله .. بالعكس .. إنك تواجه نفسك بعيوبها و تبقى إنت مرايتك .. من أصعب الحاجات اللي اتحطيت فيها .. ممكن الكلام ده ما يبقاش فارق مع ناس كتير منكم .. لكن ممكن اللي عملته يحل حاجات كتير عندكم زي ما عملت معايا .. مبدأيا البشر اللي بتقولك التوبه و الرجوع لربنا بيحل كتير .. ده مش حل .. لأنك بتعتمد على مبدأ التواكل على إن ربنا هيحل كل حاجه من عنده .. و دايما ده الحل الأسهل لضعيفي الإيمان و الشخصيه .. ده جزء من الحل لكن مش الجزء الأكبر .. بالعكس .. ده جزء صغير جدا من منظومة التغيير .. المنظومه دي من وجهة نظري تبتدي بالرغبه في إنك تتغير .. و دي مش هتيجي لو إنت غرقان إلا لو وصلت لمرحلة اسمها القاع .. يعني بالبلدي ( لحست الأسفلت ) .. أول ما تبتدي تحس إن أيامك كلها شبه بعضها .. ما بقاش فارق معاك تعمل ايه في يومك .. ما كده كده ملل .. مافيش طعم لحاجه .. مش عارف تحس بأي مشاعر إنسانيه .. مش فارق معاك الكوكب باللي عليه .. دي مرحلة القاع يا عزيزي .. الفكره بقى إنك لما توصل للمرحله دي لازم تاخد خطوة إنك تقفل على نفسك من كل اللي حواليك .. تغير صحابك .. تغير رقم تلفونك .. تبتدي تحدد مجموعة من الأشخاص هيا دي اللي عارفه عنك كل حاجه .. و المجموعة دي لازم يشترط فيها إنهم يبقوا بيحبوك من غير شروط .. و متفائلين و عارفين إنك كويس و يساعدوك على إنك تبقى أحسن .. حتى لو بضحكه .. مش شرط ينصحوك .. بس ممكن تفائلهم يأثر عليك .. ده اللي انا عملته .. قفلت على نفسي .. و قررت أواجه الوحش اللي جوايا .. النصف المظلم من النفس .. اللي لازم أسيطر عليه بأي شكل .. بدأت أكتب أنا ايه اللي عملته في حياتي غلط .. مين الناس اللي انا أذيتهم .. و مين اللي أذوني .. و مين منهم أنا لسه على علاقه معاه .. لسه موجود في دايرتي .. لقيت إني مطين الدنيا خالص .. يمكن دي أول مره أعترف أنا أذيت أكتر ما اتأذيت .. أذيت ناس في مشاعرهم .. أذيت ناس في شغلها .. في ناس أنا مش ندمان على اللي عملته فيهم .. عشان أنا مش من طبعي أسكت على حقي .. و في ناس أنا أذيتهم قصد لأنهم كانوا بيأثروا سلبيا على ناس بحبها .. لكن ده ما ينفيش إني لازم أتخلص من الأحمال دي .. لأن دي أول خطوة في التغيير .. بدأت بإني أتصالح مع نفسي .. و قعدت أتكلم مع نفسي كتير جدا .. لحد ما هديت .. نحمده و نشكره .. بعد الخطوه دي .. ابتديت أكتب مين الناس اللي بتحبني من غير شروط .. مين فعلا اللي في ظهري أيا كان أنا بعمل ايه .. و ما بيغلوش عليا أي حاجه .. هما كتير فعلا .. ناس كتير بتحبني لشخصي .. مش عشان أنا بعمل ايه .. بعد القايمتين الطوال اللي أنا عملتهم .. بدأت في أشوف أنا ايه في شخصيتي عيوب .. اللي خلاني اوصل للي انا فيه ده .. كان على رأسها .. حب الذات .. حب المال .. حب الحوارات .. بدأت أدور على حلول عمليه مش علميه .. الكتب موجوده ممكن تفسرلك كل حاجه و تقولك على الحل .. بس مش دايما الحلول اللي فيها هيا المناسبة ليك .. لأن كل اللي كتبوا دول كانوا بيجتهدوا من وجهة نظرهم لكن في الآخر .. ماحدش هيفهم زيك .. بدأت في الأول بإني أبتسم و أتفائل مهما حصل .. الموضوع ده فرق معايا جدا .. و كان ده بداية الحل .. أسيبكم مع الجزء الأول تتمحصوا فيه .. و استنوا الأجزاء اللي جايه من اعترافاتي الشخصيه جدا جدا جاد .. و دمتم متفائلين 

ملحوظه : اسمعوا مزيكا كتير .. بكل أنواعها .. خليها تلمس روحك .. هتفرق في روحانيات الجزء الداخلي منك .. و لو حسيت إنك عايز تعيط .. عيط .. الدموع بتزيح هموم كتيره من على القلب الأسود ..