Pages

Tuesday, October 18, 2016

خد البزه !!


خُد البِزَه .. الكلمه دي مش عيب .. لأ ما تتخضش .. دي من أغنيه للفنانه نعيمة المصريه كلمات بديع خيري و ألحان سيد درويش

( اسمع كده https://www.youtube.com/watch?v=cB8jG6gX55s )

بتقول فيها معنى جميل جدا في جملة خد البزه .. عايزه تسكت الطفل الرضيه و تهدهده و كده ..

خد البزه و اسكت .. خد البزه و نام !!
بكره تعيش و تكبر .. و تبقى تمام !!

نلاحظ هنا إن ممكن نتبع نفس المبدأ بنفس الأسلوب الطربي في الحياه اليوميه .. هستعرض معاكم أهم 5 بزات ممكن يتاخدوا !!

أول بزه .. خد البزه و اتهد .. دي بتقولها في حالة أي حد حاول إنه يناقش معاك أي قرارات شخصيه أو حياتيه بشكل فضولي سلبي .. أديك مثال :
- س : ووو اللي إنت كنت معاهم فين بقى و لا سبتهم ليه ؟
- إنت : خد البزه و اتهد .. و لازم تقولها و انت مبتسم .. بكل الضحك .. اللي هوا أنا لو كنت عايز أحكي كنت حكيت أي حاجه من اللي فضولك واكلك فيها بس للأسف ما يخصكش يا معلم .. و لازم الضحكه .. تهون أي جراح يا جدع !!

نكمل .. البزه التانيه .. خد البزه و اتلهي .. دي بقى في النقاشات الفلسفيه السياسيه بنظرات أبعد من البعد الباعد بينا و بين الهجره .. ما ينفعش .. أكرر .. ما ينفعش تخش في أي نقاش مع أي حد مقتنع باللي بيحصل بأي شكل من الأشكال أو بيبربر أو بيطبل أو كنبه أو أو أو .. النوع ده تديله بزة اتلهي .. شفت العصفورة .. اي بعته كانت .. هقلك مثال :
- الهدف : اللي حصل من سواق التوكتوك مالــ .....
إنت : اتلهي توكتوك ايه .. شفت صور سما المصري الجديده !!
كده إنت عملت حاجتين .. إنت لهيته .. و لهيت دماغك .. و لهيت الحاضرين معاكم من نقاش هتوصل فيه لسب الدين .. يا صاحب العمر ليه أهداف أهم بكتير من أغنك توعي حد .. بكل الحب و التقدير ترفعله هييل هتلر !!

تالت حاله هيا : هات البزه اللي أنا اديتهالك .. دي إنت اللي هتاخد البزه مش هوا .. بس مش على بقك على طول .. اغسلها الأول عشان ميكروبات التعلق و الصعبانيات .. ليه بقى .. عشان إنت اديتهم البزه زياده عن اللزوم .. فزاطت و ناموا نِنَه و نسيوا صح الغلط و غلط الصح .. و بقت بزتك مجرد مهدئ .. نوع من أنواع الفقع النفسي .. فخد بزتك و ريح نفسك شويه و نام عشان إنت عندك شغل و مستقبل !!

رابع بزه .. خد البزه و عليها بوسه !! دي بتبقى للناس الحلوه .. شكلا و مضموناً .. دي بزه الإستمتاع مش النوم .. عشان اللي بيريح ده نعمه و تشكر ربنا عالنعم دي .. و سلاما عليهم .. طريقتها سهله .. عبرلهم كل واحد بالشكل اللي بيوصله إنك بتحبهم و إنهم فارقين معاك .. الكلمه الحلوه بتشفي .. بتنضف من جوه .. فكن جميلاً .. هتلاقي !!

آخر بزه .. من البزات اليوميه اللي مافيهاش تفكير .. خد البزه و حاضر !! دي للأهل .. مش هتعرف تكسب صراع معاهم .. الضد مميت .. مقرف و غير فعال غير قابل للتغيير .. فانت هنا اديتهم بزة الطاعه .. مثال :
- العائل : إنت بقيت بتتأخر و مالكش مستقبل و بيت يلمك و تيجي تشوف ولاد الناس بيـــ ........
- إنت : خد البزه و حاضر هنزل أنزل الزباله قبل ما أنام !!
هتلاقي الموضوع اتسهل و كله ماشي بنور الله !!

جرب .. إن أمكن حد هيزعل شويه .. بس اعملها بكل الحب .. هتنجح و الموضوع هيعدي .. مزيكتك بس و الناس الكويسه و حالك .. هتفرق !! 

Saturday, April 25, 2015

و نشتاق للبوح أحياناً : دليلك العملي في صد الخازوق 1

ده الجزء التاني من سلسلة البوح باللي بيحصل ليا في حاجات كتير في حياتي .. في الجزء الأول كنت بتكلم عن التفاؤل و الأمل و تحديد خطوات و حاجات كتير في حياتك سلبيه و إيجابيه .. الجزء ده هتكلم فيه عن ماذا يحدث لو اتخزوقت في حد تعرفه .. ازاي تعرف الخازوق جي من أنهي ناحيه .. و ماذا تفعل مع المخزوق .. ناخدها خطوه خطوه .. إزاي تعرف إن في خازوق متحضر .. في العموم لازم تعرف إن البشر كائنات متوقعه .. و تصرفاتهم واحده .. و خصوصاً مدعي النصاحه و الذكاء و دول ما أكترهم في حياة كل شخص .. فما تتعاملش مع الناس على إنهم كائنات غامضه بالعكس .. خليك واثق إن إنهم هيعملوا نفس الحاجه مع إختلاف تفاصيلها و خطواتها .. مبدأياً كده .. إنت أكيد ليك مجموعة صحاب كبيره .. و ليك شلتك اللي بتتحرك بيهم و معاهم .. اتعامل بكل الأخويه و الحب و الجدعنه .. لحد ما هتلاقي في وقت ما تضارب في المصالح .. تضارب في التفكير .. تضارب في الأسس المحركه لهذه العلاقه .. وقتها بس هتلاقي الشله لتحولت لشلل أصغر .. كل اتنين مع بعض أو كل واحد بدأ يتحرك بره الشله لعد راحته في الأنشطه أو الكلام أو أي حاجه كانت بتتعمل مع الصحاب دي .. وقتها ما تعملش زيي .. أنا فضلت متوقع إن الموضوع ده سحابة صيف .. طلعت شتويه و بزعابيب .. بس ما كانتش باينه .. اتصرفت على أساس إنه عادي .. مش معنى إن تضارب المصالح أو التفكير هتخلي الشله تتفك .. بس طبعا دي أضغاث أحلام .. التصرف الصحيح في اللحظه دي .. هي المواجهه .. لأنك لو ركنت في قلبك اللي بيحصل و المواقف هتتحول لثقب أسود دودي متحرك .. هيمص من طاقتك و تفاؤلك و من كل اللي انت بتعمله في حياتك .. و هيحوز على جزء كبير جداً من تفكيرك .. في حين إن مش ده اللي بيحصل مع الأطراف الأخرى .. كل واحد عايش حياته و قشطه عادي يعني .. فواجه و يا إما هتتحل و يا إما هتخسر .. و لو خسرت دلوقتي أحسن ما تخسر قدام .. ده بالنسبة للصحوبيه .. بالنسبة للعلاقات العاطفيه .. في حالتين منتشرين قدامي في المجتمع اليومين دول .. الحاله الأولى .. هي تتمثل في بنت حبت بقف .. و البقف ده يا خطبها يا لسه بيعشم أهلها في خطوبه .. طبعا زي أي بقف شرقي واخد اعتماده من معهد العلوق و بتقدير كمان .. هوا بيتعامل بمبدأ خليك كل حاجه في حياة البنت دي .. دي فريستك انت .. بتاعتك مش بتاعت حد تاني .. و افضل اتعامل على الأساس ده .. غيرلها صحابها .. و حتى لو صحابها كويسين .. غيرهم .. ما تسيبش أي فرصه حد يأثر عليها غيرك .. و بالتالي لو إتأخر في أي يوم عن التواصل معاها .. هتحس بوحده شديده فشيخه .. طب و لو مثلا مثلا حب يسيبها أو لقى واحده تانيه مريحاه في 2% زياده .. يقوم العلق ينفض للأولانيه .. تقوم البنيه تغني عندي طول الوقت رغبه في القعاد على الأرض وحدي .. و تكتئب و تتنفض و تتحبس جوه مربع العلاقه اللي هيا مش فاهماها .. طبعا كل ده بيحصل معاها و البيه التاني مش حاسس .. ما هو رابط فرخه جنبه و مش مقدر .. دي الحاله الأولى .. الحاله التانيه .. هيا مرتبطه بالحاله الأولانيه بس من ناحية الولد .. واحد ابن ناس فاهم متعلم .. و حلو في حاجات كتير خلقيا بقى فكريا .. أي منكش من دول .. عرف بنت .. أعجب بيها زي أي ذكر .. بيتعمق معاها في العلاقه .. يبقى صديق .. و صديق قوي كمان .. و يعلن عن إنه بدأ يعجب بالبنت .. و يكتشف إنها في مربع العلاقه اللي في الحاله الأولانيه .. فلا هيطول لا سما و لا أرض .. لأنها مش عارفه تخرج من العلاقه الأولانيه مع البقف .. و بكده نعرف إن البقف ده دايماً عامل مشترك في أذى شخصين .. طيب .. دي شويه حنكشه و خروج عن اللي كنت بحكي فيه .. بس دي من العلامات اللي هتعرف بيها ان في خازوق جايلك بشكل ما .. يا إما في علاقات الصحاب .. أو في العلاقات العاطفيه على مستوى الولد و البنت .. هنقفل المقاله على كده .. و الجزء الجي هيبقى ماذا نفعل مع المخزوق .. و هحط حلول عمليه من تجارب شخصيه اتعرضت لها الفتره اللي فاتت و من تجارب شفتها و كنت طرف فيها بشكل أو آخر .. و من هنا لغاية ما أقول الحلول اللي وصلتها .. دمتم مش متخزوقين .. و حرص و لا تخون .. و ما حك ظهرك إلا ظفر سعادتك و سلام و نعمه

Tuesday, August 12, 2014

نظرية الفس .. غير علميه بس متجربه !!

عمرك جربت تبقى خارج مع صحابك و كلهم بيتكلموا و بيلعبوا و إنت بتشارك في كل ده بس حاسس بفسسسس .. أو بمعنى أدق مش حاسس بحاجه .. اليوم عندك ما بيفرقش عن اليوم اللي قبليه أي حاجه .. إنت مجرد موجود بالجسد .. و الروح مش لاقيها أصلاً .. ساعات كتير المجتمع بيجبرك إنك تتحرك في أنشطه و اتجاهات إنت مش مجرد مش حاببها .. هيا أصلاً عمرها ما كانت من اهتماماتك .. بتحصل مش كده .. في نوعين من التصرف في المرحله دي .. في ناس بتتماشى مع التيار .. و دول غالباً اللي بياكلوا عيش في البلد دي .. و في ناس تانيه ( منهم نفسي ) بيحاولوا يثبتوا العكس .. أو يمشوا عكس التيار و يعملوا الحاجه اللي هما عايزينها .. في الأغلب بيحاولوا و مش كله بينجح .. لغايه ما توصل لمرحلة إن مجتمعك ( أهلك و ممكن شوية من صحابك ) ضاغط عليك من كل النواحي .. و يا تستسلم بالأدب .. يا غصب عنك .. مش كل الناس بتعرف تقاوم .. و مش كل اللي بيقاوم لو وقع بيقف على رجليه تاني .. يمكن المقاله مش هتبقى مترتبه زي إخواتها .. عشان أنا أصلا في مرحلة الفس دي بقالي فتره .. و على مستوى العلاقات الإنسانيه الموضوع بيبقى أزمه .. بتبتدي تزهق من الوشوش و تحاول تغيرها .. مش شرط الناس تتقبل ده .. بس إنت غالبا بتبقى محتاج ده .. ما تحاولش تشرح لكل الناس .. غالبا ماحدش هيفهمك .. و لو فهمك هيزود اكتئابك و قرفك من الناس كلها .. تبتدي برضو تكره المكان اللي إنت قاعد فيه .. بتحاول تدور على أي حاجه أو فرصه تطلعك منها .. إن شا الله لو خطبت أو اتخطبتي .. بتبتدي تدور على أي فرصة شغل .. حتى لو كانت تافهه و ما بتعملش فيها أي حاجه .. المهم إنك بتدور .. على مستوى المزيكا .. بتبتدي تسمع ناس عميقه أو غريقه .. بتدور على الراحه النفسيه في الموسيقى .. و طبعا دي لازم يبقى مصاحب ليها حاجات بتولع و طقوس و دخان .. و غالباً لما بتحضر أفراح برضو ما بتبقاش فرحان بنسبة 100% .. الموضوع بالنسبالك ما بيعديش الـ10% .. حتى لو الفرح ده لحد من إخواتك أو قرايبك أو صحابك القريبين .. الحقيقه الكلام ممكن يكون غم و غامق اللون .. بس دي الحقيقه بالنسبالي .. من الحاجات برضو الملحوظه في حالة الفس دي .. إنك بتبقى صريح و على شعرايه و غالباً بتبقى الناس كلها عندك على نفس المسافه .. و اللي هيا تقريبا إنهم يبقوا على الطرف التاني من الكوكب .. إوعى تحب في الفتره دي .. عشان معظم الوقت هتبقى زهقان و مش لاقي حاجه تقولها .. و لو إنت كنت بتحب و دخلت المرحله دي يبقى عليه العوض و منه العوض في اللي هيستحملك ( ذكراً كنت عزيزي القارئ أو أنثى ) .. بصوا هوا أنا مش لاقي حل للنظرية دي .. و ماحدش يقولي إرجع لربنا و الكلام ده .. و دي مالهاش أي دلاله لأي حاجه مش دينيه .. بس أنا شايف إن ده مش حل .. حرية شخصيه !! في برضو شويه دلالات و علامات تانيه ممكن تقلك إنك في مرحلة الفس .. في إنك مثلا تنام كتير .. أو تاكل كتير .. و ما تحسش بطعم الحاجه دي .. أو إنك بتعمل أي حاجه إنت كنت بتحبها و مره واحده ما تلاقيش إنها بترضيك من أي إتجاه .. كفايه كده .. اللي يلاقي حل يقول .. أنا خلصت !!

Saturday, June 14, 2014

لم أعد شجاعا يا عزيزتي !!

غريبة هذه اللحظات التي تحاول نسيانها ..لسنا أصحاب ذاكرة سمكية تستطيع النسيان .. كثيرة هي الجراح التي نحاول مداواتها .. لكنها لا تشفى .. غريب هو قلبي أيضاً .. لم يستطيع أن يحس بطعم الحياة .. مع وافر محاولاتي و محاولات عدد من المقربين .. خضت حروباً لم أعرف ما نتيجتها .. لكن هذه الحرب .. قد تكون هي النهاية .. ليست كمعظمهن .. هي أميرة مسيطرة .. ليست على قدر من التشابه معي .. بل قد نتضاد أحياناً .. لا أعلم كم هي المرات التي اختلفنا فيها .. لكني ما زلت أذكر لحظات الإتفاق .. الضحك .. تغزلي بها أمام الحشود .. علها أن تحس .. لا أظنها رأتني .. لست في القائمة .. شيدت حائطا عازلا على قلبها .. ففقد قلبها حلقة الوصل مع قلبي .. لم أتخيل ذلك و لو للحظه .. ظننت أنا خليلين لن يفرقهما الموت حتى لو ادعى أتباعه .. لم تحتج العلاقة موت أحدنا .. بل كل ما احتاجته وفرته بغبائي .. لست كمثلهم .. لا أتغنى بالحب في أشعاري .. بل أتخيلها معكي .. و أحتفظ بتخيلاتي .. ثم أبتسم .. أنت أيضاً لستي مثلهم ..سيطرتي على عوالم كثيرة .. كنت أنا بطل هذه العوالم .. فارسها المبجل .. لكنك لم ترحمي ضعف قلبي .. صدق مشاعري .. بل قررتي البحث عن وسيلة للهرب من واقعك .. هذا ما أردتيه منذ البداية .. الهرب  .. لم أعد شجاعا البته يا عزيزتي لأواجهك بحبي .. بل جبنت في كل مرة .. حتى هذه الخاطره .. جبنت أن أقولها لكي .. فسطرتها على ورق أصفر قديم .. أتذكرينه ..  نعم إنها هديتك لي .. ما زلت أكتب فيها ما أحس و ما افتقد .. أفتقدك عزيزتي .. أفتقدك جداً

Monday, May 26, 2014

عن الجن و أشياء أخرى !!




لم أتخيل يوماً أني قد أعيش إحدى التجارب الخارقة للطبيعة .. أو أني قد أتواصل بأي شكل كان مع العالم الخفي عن الأعين البشرية .. عالم الجن .. قد لا تكون هذه الكلمات ذات مصداقية للكثير من غير المؤمنين بتأثير الجن على حياة البشر .. و لم لا .. فأنا كنت من هذه العينة من البشر غير المؤمنة بتأثير هذه الكائنات على عالمنا .. و لكن ما حدث في يوم الجمعة 14-3-2014 قد غير الكثير من نظرتي .. في البداية .. صديق للعائلة محفظ للقرآن أزهري .. نرمز له بالرمز ( م ) .. هذا الصديق أخبرني بأن والدتي قد اشتكت لوالدته في إحدى المرات من أنها تبكي من غير سبب .. أصبحت عنيفة المعاملة معي و مع أخوتي .. و لا تستطيع النوم .. و فسر هو هذا كله بأنه مس من الجن .. أو حسد ( عين و صابتكم ) .. و ليس من بديل عن الرقية الشرعيه .. لم أمانع .. مع أني لست مؤمناً بتأثير هذه الأشياء .. و حدد المعاد .. و في اليوم الموعود .. لم أكن مستعداً لما رأيته .. لم أتخيله .. بدأ ( م ) بالقراءة .. آيات من القرآن .. أغمضنا أعيننا .. لم أحس إلا بدموع تترقرق في عيني .. و جسمي خدر قليلاً .. انتهى من القراءه .. وسألنا عن شعورنا بعد الذي قرأه .. كنت أنا الوحيد المطابق لوالدتي في ما أحسست به .. نظر إلي ( م ) نظرة واثق .. << إحنا هنقرأ على ماما بتركيز >> قال (م) لم أتأكد مما يعنيه هذا الكلام .. و بدأ في القراءه في أذن والدتي .. و يرشها بماء قرأ عليه بضع آيات من القرآن .. و وضع قليلاً من المسك علي يديها .. هنا تحولت أمي .. تحولت لشئ لم أعرف ماهيته .. تحول صوتها .. لم تعرفني .. لم تعرف ( م ) .. كان هذا هوا الكائن من العالم الآخر يتحدث .. في البداية حلت ما حدث من تغيير الصوت و ما إلى ذلك بأن والدتي مؤمنة بهذه الأشياء بشده .. فمن الممكن أنها تأثرت نفسياً بما حدث .. لكن فجأة بدأت تتحدث بصيغة الجمع .. مع الكثير من البكاء .. لم أتخيل ما قيل .. قالوا إنهم يحاولون أذيتها منذ زمن بعيد .. و أن إيمانها بالله .. و يقينها كانوا بمثابة دروع خفية قامت بحمايتها .. و أنهم في هذه المعركه مع والدتي منذ زمن بعيد .. أغلب الظن قبيل ولادتي .. و أن هناك الكثير الذين يريدون أذيتها .. كتابة هذه الكلمات أصابتني بقشعريرة .. لم أدري ما العمل .. و (م) يتحدث معهم بكل ثقه بأنهم سيدحرون .. و يخرجون .. و فجأة نظرت إلي أمي .. و أشارت بإصبعها ..<< هوا ده >> قال الشئ المتحدث .. لم أفهم .. بل لم تتح لي فرصة للتفكير في المعنى .. كنت قد أصبت بالوجل .. الرعب .. سألهم (م) ماذا أمثل لهم .. قالوا بأنهم يأذون والدتي بأن أكون غير موفق في حياتي .. أخضع للعديد من المصائب فتتأثر أمي بها و يضعف إيمانها فيتمكنون منها .. لم أستطع تخيل ما قيل عني .. و تفكرت في الأمر قليلاً .. هذا ما حدث فعلاً .. هل ينفي عني ما قيل تيهي في الأرض من غير هدى .. وما هي الأشياء التي أقوم بها التي تؤذي والدتي .. استمر هذا الحدث من الساعه الواحده ظهراً و حتى الساعه السادسه مساءً .. لست أدري ما العمل .. هل أسمح لـ (م) بالقراءه علي بتركيز .. من الممكن أن يكون لدي ما لدى والدتي .. لست أدري .. للمرة الأولى في حياتي .. أخاف من المجهول .. من غير سبب .. فماذا تظنون !!

Sunday, April 27, 2014

عن الحب و أشياء أخرى .. إعتراف

عزيزي سبايدر مان .. الميزة الرائعه في (م.ج) .. أنك عندما تنظر في عينيها .. و تنظر هي بدورها إليك .. كل شئ يصبح رائعا .. تحس بالأمان .. تحس بأنك قوي .. الحقيقه .. أنك لا تعرف ما هو الشعور .. ما عدا أنك تشعر بالقوة على فعل أي شئ . . هذا هو الحب ..

هذه كلمات بتصرف أعجبتني .. تصف حقيقة مشاعر قلب خائف .. و لكنه جعلها تصل .. قد لا أكون مِن هؤلاء .. و لكني أحببت .. لا أعرف هل المواجهه و الإعتراف بحبي هي حلي .. أم أن ما أقوم بكتابته الآن هو الحل .. لا أدري متى تسللت .. و لم أراها في كل الوجوه .. و لم قدري أصبح هكذا .. قليلة هي المرات اللي إعترفت علنا بحبي .. و لا أعرف هل سيكتب لي أن أعترف لها .. مغلف بالخوف قلبي .. يرتعش كطفل صغير خائف من أن يعترف لأمه بخطأ قام به .. ماهو أسوأ شئ قد يحدث .. لن نتحدث مرة أخرى .. و ماذا إن حدث .. ألهذه الدرجة فقدت شجاعتي .. أربعة عشر يوما من التفكير المتواصل في حل .. و لم أجد .. رغبة داخلية في الإستقرار .. و تصبح متزايدة في أوقات الفراغ .. أصبحت أتأثر بسهولة بمشاهد الأفلام الرومانسية .. و خصوصا الهندية منها .. أصبحت ضعيفا .. أحسست بالكبر .. قرنائي أصبحوا آباءً .. و أنا أبارك .. رفيقة عمري في مكالمة منذ عدة أيام صدمتني بكلمة غريبة .. بيدو .. عايزة أحضر فرحك .. صدمتني الكلمة .. ألهذه الدرجة تأخرت .. لم أكن في أي فترة في حياتي متعطشا للحب بهذا الشكل ..

انتهت الخاطرة .. تحياتي

Friday, March 7, 2014

الأبيض و الأسود .. لا يليقان بكي !!

قد لا يعجب العنوان الكثير من محبي كتاب الأسود لا يليق بكي .. الكاتبة التي استنزفت الكثير و الكثير من المشاعر الإنسانية في كتبها .. تصفحت إحدى مطبوعاتها بعنوان ( ذاكرة الجسد ) .. لم اقوى على إكمال الصفحة الثامنة و العشرين .. لا تليق بي .. ليست هذه بطريقة جميلة لوصف المشاعر .. بل هذه طريقة لوضعك في قالب من المشاعر المبالغ فيها .. حتى تصل إلى مرحلة أنك تغلق على نفسك قوقعة الأمل .. الأمل في أن تجد شخصاً به هذه المشاعر .. التي لم أجدها غير في أشعار العاشقين في العصر الجاهلي .. أشعار نزار قباني .. الثلاثي جبران و هم يوقعونك في هذا الفخ من المشاعر عير موسيقاهم التي تلف صوت محمود درويش ملقياً أشعاره .. لا تليق بي .. ليس من ضرب الجنون أن تبحث عن هذه المشاعر .. لكن من ضروب الجنون أن تجبر الطرف الآخر على تقبل قوقعتك اللطيفه .. و أن يدخل بها .. ليعيش قصةً قد تستمر لشهور قليله .. نتيجة للضغط الذي يفرضه هذا النوع من التفكير في العلاقات على الأطراف الواقعية .. أليس على هذا الكوكب من يتحمل شخصيات مثلي .. أنا واقعي .. قد أحب .. و لكني لست مضطراً لتحمل هذا النوع من الأمل .. و هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر .. رومانسيتي لا تقاس بمقياس مشاعر أحلام مستغانمي .. بل تقاس بمقياس الواقع .. الواقع الذي يقول أني أستطيع إيصال مشاعري عن طريقة لمسة يد .. تربيتةٌ على خد من أحب .. قبلة على شفتي حبيبتي .. مغلفة بمشاعر حقيقة .. فشلت أن أكون .. العاشق المثالي .. ليست لدي القدرة على التعبير بشكل فلسفي عن مشاعري .. لعلي أستطيع .. لكني لست هذا الرجل .. من مفارقات القدر أني عشت لفترة قليلة في قصة حب مع شخصية تعشق الكمال .. تعيش في كوكب ليس به غير لونين .. الأبيض و الأسود .. أفلام من الزمن الجميل .. قصص حب ليست من الواقع .. و لم تنفذ في الواقع .. لا ألومها .. بل ألومها .. قوقعتها جعلت من العلاقة تتخذ منحى الفشل .. لم تخرج لتراني .. بل أرادتني أن أكون في الداخل معها .. مشاعري نقية .. و قد تكون أنقى و أطهر من العديد من مدعي رومانسية الروايات .. لم تراني .. بل رأت بطل قصة .. لم تراني .. بل رأت شاعراً جاهليا يتغنى بحبه .. لا يليق بي .. قد لا يتفق معي من يقرأ هذه الكلمات .. لكنها الحقيقه .. على هذا الكوكب من يستطيع أن يحب دون مبالغة في المشاعر .. على هذا الكوكب من يستطيع أن يحب .. و لكن ليس بقصيدة عصماء عن شعر غجري يلف وجه حبيبته .. بل بضمها إلى صدره ملاعبا شعرها الغجري .. على هذا الكوكب .. لم اكتب هذه الكلمات لأقلل من شأن شاعر أو كاتبة .. بل لأصف مشاعر فئة أخرى من البشر .. فئة تجد في شراء الحلوى لحبيبته نوعا من التعبير عن المشاعر .. لست محباً للبحر بطبعي .. ففشلت في اني أصف مشاعري لحبيبتي أمام هديره .. بل لخصتها في قبلة طويلة .. و دمتم