Pages

Saturday, June 14, 2014

لم أعد شجاعا يا عزيزتي !!

غريبة هذه اللحظات التي تحاول نسيانها ..لسنا أصحاب ذاكرة سمكية تستطيع النسيان .. كثيرة هي الجراح التي نحاول مداواتها .. لكنها لا تشفى .. غريب هو قلبي أيضاً .. لم يستطيع أن يحس بطعم الحياة .. مع وافر محاولاتي و محاولات عدد من المقربين .. خضت حروباً لم أعرف ما نتيجتها .. لكن هذه الحرب .. قد تكون هي النهاية .. ليست كمعظمهن .. هي أميرة مسيطرة .. ليست على قدر من التشابه معي .. بل قد نتضاد أحياناً .. لا أعلم كم هي المرات التي اختلفنا فيها .. لكني ما زلت أذكر لحظات الإتفاق .. الضحك .. تغزلي بها أمام الحشود .. علها أن تحس .. لا أظنها رأتني .. لست في القائمة .. شيدت حائطا عازلا على قلبها .. ففقد قلبها حلقة الوصل مع قلبي .. لم أتخيل ذلك و لو للحظه .. ظننت أنا خليلين لن يفرقهما الموت حتى لو ادعى أتباعه .. لم تحتج العلاقة موت أحدنا .. بل كل ما احتاجته وفرته بغبائي .. لست كمثلهم .. لا أتغنى بالحب في أشعاري .. بل أتخيلها معكي .. و أحتفظ بتخيلاتي .. ثم أبتسم .. أنت أيضاً لستي مثلهم ..سيطرتي على عوالم كثيرة .. كنت أنا بطل هذه العوالم .. فارسها المبجل .. لكنك لم ترحمي ضعف قلبي .. صدق مشاعري .. بل قررتي البحث عن وسيلة للهرب من واقعك .. هذا ما أردتيه منذ البداية .. الهرب  .. لم أعد شجاعا البته يا عزيزتي لأواجهك بحبي .. بل جبنت في كل مرة .. حتى هذه الخاطره .. جبنت أن أقولها لكي .. فسطرتها على ورق أصفر قديم .. أتذكرينه ..  نعم إنها هديتك لي .. ما زلت أكتب فيها ما أحس و ما افتقد .. أفتقدك عزيزتي .. أفتقدك جداً