Pages

Tuesday, August 12, 2014

نظرية الفس .. غير علميه بس متجربه !!

عمرك جربت تبقى خارج مع صحابك و كلهم بيتكلموا و بيلعبوا و إنت بتشارك في كل ده بس حاسس بفسسسس .. أو بمعنى أدق مش حاسس بحاجه .. اليوم عندك ما بيفرقش عن اليوم اللي قبليه أي حاجه .. إنت مجرد موجود بالجسد .. و الروح مش لاقيها أصلاً .. ساعات كتير المجتمع بيجبرك إنك تتحرك في أنشطه و اتجاهات إنت مش مجرد مش حاببها .. هيا أصلاً عمرها ما كانت من اهتماماتك .. بتحصل مش كده .. في نوعين من التصرف في المرحله دي .. في ناس بتتماشى مع التيار .. و دول غالباً اللي بياكلوا عيش في البلد دي .. و في ناس تانيه ( منهم نفسي ) بيحاولوا يثبتوا العكس .. أو يمشوا عكس التيار و يعملوا الحاجه اللي هما عايزينها .. في الأغلب بيحاولوا و مش كله بينجح .. لغايه ما توصل لمرحلة إن مجتمعك ( أهلك و ممكن شوية من صحابك ) ضاغط عليك من كل النواحي .. و يا تستسلم بالأدب .. يا غصب عنك .. مش كل الناس بتعرف تقاوم .. و مش كل اللي بيقاوم لو وقع بيقف على رجليه تاني .. يمكن المقاله مش هتبقى مترتبه زي إخواتها .. عشان أنا أصلا في مرحلة الفس دي بقالي فتره .. و على مستوى العلاقات الإنسانيه الموضوع بيبقى أزمه .. بتبتدي تزهق من الوشوش و تحاول تغيرها .. مش شرط الناس تتقبل ده .. بس إنت غالبا بتبقى محتاج ده .. ما تحاولش تشرح لكل الناس .. غالبا ماحدش هيفهمك .. و لو فهمك هيزود اكتئابك و قرفك من الناس كلها .. تبتدي برضو تكره المكان اللي إنت قاعد فيه .. بتحاول تدور على أي حاجه أو فرصه تطلعك منها .. إن شا الله لو خطبت أو اتخطبتي .. بتبتدي تدور على أي فرصة شغل .. حتى لو كانت تافهه و ما بتعملش فيها أي حاجه .. المهم إنك بتدور .. على مستوى المزيكا .. بتبتدي تسمع ناس عميقه أو غريقه .. بتدور على الراحه النفسيه في الموسيقى .. و طبعا دي لازم يبقى مصاحب ليها حاجات بتولع و طقوس و دخان .. و غالباً لما بتحضر أفراح برضو ما بتبقاش فرحان بنسبة 100% .. الموضوع بالنسبالك ما بيعديش الـ10% .. حتى لو الفرح ده لحد من إخواتك أو قرايبك أو صحابك القريبين .. الحقيقه الكلام ممكن يكون غم و غامق اللون .. بس دي الحقيقه بالنسبالي .. من الحاجات برضو الملحوظه في حالة الفس دي .. إنك بتبقى صريح و على شعرايه و غالباً بتبقى الناس كلها عندك على نفس المسافه .. و اللي هيا تقريبا إنهم يبقوا على الطرف التاني من الكوكب .. إوعى تحب في الفتره دي .. عشان معظم الوقت هتبقى زهقان و مش لاقي حاجه تقولها .. و لو إنت كنت بتحب و دخلت المرحله دي يبقى عليه العوض و منه العوض في اللي هيستحملك ( ذكراً كنت عزيزي القارئ أو أنثى ) .. بصوا هوا أنا مش لاقي حل للنظرية دي .. و ماحدش يقولي إرجع لربنا و الكلام ده .. و دي مالهاش أي دلاله لأي حاجه مش دينيه .. بس أنا شايف إن ده مش حل .. حرية شخصيه !! في برضو شويه دلالات و علامات تانيه ممكن تقلك إنك في مرحلة الفس .. في إنك مثلا تنام كتير .. أو تاكل كتير .. و ما تحسش بطعم الحاجه دي .. أو إنك بتعمل أي حاجه إنت كنت بتحبها و مره واحده ما تلاقيش إنها بترضيك من أي إتجاه .. كفايه كده .. اللي يلاقي حل يقول .. أنا خلصت !!

Saturday, June 14, 2014

لم أعد شجاعا يا عزيزتي !!

غريبة هذه اللحظات التي تحاول نسيانها ..لسنا أصحاب ذاكرة سمكية تستطيع النسيان .. كثيرة هي الجراح التي نحاول مداواتها .. لكنها لا تشفى .. غريب هو قلبي أيضاً .. لم يستطيع أن يحس بطعم الحياة .. مع وافر محاولاتي و محاولات عدد من المقربين .. خضت حروباً لم أعرف ما نتيجتها .. لكن هذه الحرب .. قد تكون هي النهاية .. ليست كمعظمهن .. هي أميرة مسيطرة .. ليست على قدر من التشابه معي .. بل قد نتضاد أحياناً .. لا أعلم كم هي المرات التي اختلفنا فيها .. لكني ما زلت أذكر لحظات الإتفاق .. الضحك .. تغزلي بها أمام الحشود .. علها أن تحس .. لا أظنها رأتني .. لست في القائمة .. شيدت حائطا عازلا على قلبها .. ففقد قلبها حلقة الوصل مع قلبي .. لم أتخيل ذلك و لو للحظه .. ظننت أنا خليلين لن يفرقهما الموت حتى لو ادعى أتباعه .. لم تحتج العلاقة موت أحدنا .. بل كل ما احتاجته وفرته بغبائي .. لست كمثلهم .. لا أتغنى بالحب في أشعاري .. بل أتخيلها معكي .. و أحتفظ بتخيلاتي .. ثم أبتسم .. أنت أيضاً لستي مثلهم ..سيطرتي على عوالم كثيرة .. كنت أنا بطل هذه العوالم .. فارسها المبجل .. لكنك لم ترحمي ضعف قلبي .. صدق مشاعري .. بل قررتي البحث عن وسيلة للهرب من واقعك .. هذا ما أردتيه منذ البداية .. الهرب  .. لم أعد شجاعا البته يا عزيزتي لأواجهك بحبي .. بل جبنت في كل مرة .. حتى هذه الخاطره .. جبنت أن أقولها لكي .. فسطرتها على ورق أصفر قديم .. أتذكرينه ..  نعم إنها هديتك لي .. ما زلت أكتب فيها ما أحس و ما افتقد .. أفتقدك عزيزتي .. أفتقدك جداً

Monday, May 26, 2014

عن الجن و أشياء أخرى !!




لم أتخيل يوماً أني قد أعيش إحدى التجارب الخارقة للطبيعة .. أو أني قد أتواصل بأي شكل كان مع العالم الخفي عن الأعين البشرية .. عالم الجن .. قد لا تكون هذه الكلمات ذات مصداقية للكثير من غير المؤمنين بتأثير الجن على حياة البشر .. و لم لا .. فأنا كنت من هذه العينة من البشر غير المؤمنة بتأثير هذه الكائنات على عالمنا .. و لكن ما حدث في يوم الجمعة 14-3-2014 قد غير الكثير من نظرتي .. في البداية .. صديق للعائلة محفظ للقرآن أزهري .. نرمز له بالرمز ( م ) .. هذا الصديق أخبرني بأن والدتي قد اشتكت لوالدته في إحدى المرات من أنها تبكي من غير سبب .. أصبحت عنيفة المعاملة معي و مع أخوتي .. و لا تستطيع النوم .. و فسر هو هذا كله بأنه مس من الجن .. أو حسد ( عين و صابتكم ) .. و ليس من بديل عن الرقية الشرعيه .. لم أمانع .. مع أني لست مؤمناً بتأثير هذه الأشياء .. و حدد المعاد .. و في اليوم الموعود .. لم أكن مستعداً لما رأيته .. لم أتخيله .. بدأ ( م ) بالقراءة .. آيات من القرآن .. أغمضنا أعيننا .. لم أحس إلا بدموع تترقرق في عيني .. و جسمي خدر قليلاً .. انتهى من القراءه .. وسألنا عن شعورنا بعد الذي قرأه .. كنت أنا الوحيد المطابق لوالدتي في ما أحسست به .. نظر إلي ( م ) نظرة واثق .. << إحنا هنقرأ على ماما بتركيز >> قال (م) لم أتأكد مما يعنيه هذا الكلام .. و بدأ في القراءه في أذن والدتي .. و يرشها بماء قرأ عليه بضع آيات من القرآن .. و وضع قليلاً من المسك علي يديها .. هنا تحولت أمي .. تحولت لشئ لم أعرف ماهيته .. تحول صوتها .. لم تعرفني .. لم تعرف ( م ) .. كان هذا هوا الكائن من العالم الآخر يتحدث .. في البداية حلت ما حدث من تغيير الصوت و ما إلى ذلك بأن والدتي مؤمنة بهذه الأشياء بشده .. فمن الممكن أنها تأثرت نفسياً بما حدث .. لكن فجأة بدأت تتحدث بصيغة الجمع .. مع الكثير من البكاء .. لم أتخيل ما قيل .. قالوا إنهم يحاولون أذيتها منذ زمن بعيد .. و أن إيمانها بالله .. و يقينها كانوا بمثابة دروع خفية قامت بحمايتها .. و أنهم في هذه المعركه مع والدتي منذ زمن بعيد .. أغلب الظن قبيل ولادتي .. و أن هناك الكثير الذين يريدون أذيتها .. كتابة هذه الكلمات أصابتني بقشعريرة .. لم أدري ما العمل .. و (م) يتحدث معهم بكل ثقه بأنهم سيدحرون .. و يخرجون .. و فجأة نظرت إلي أمي .. و أشارت بإصبعها ..<< هوا ده >> قال الشئ المتحدث .. لم أفهم .. بل لم تتح لي فرصة للتفكير في المعنى .. كنت قد أصبت بالوجل .. الرعب .. سألهم (م) ماذا أمثل لهم .. قالوا بأنهم يأذون والدتي بأن أكون غير موفق في حياتي .. أخضع للعديد من المصائب فتتأثر أمي بها و يضعف إيمانها فيتمكنون منها .. لم أستطع تخيل ما قيل عني .. و تفكرت في الأمر قليلاً .. هذا ما حدث فعلاً .. هل ينفي عني ما قيل تيهي في الأرض من غير هدى .. وما هي الأشياء التي أقوم بها التي تؤذي والدتي .. استمر هذا الحدث من الساعه الواحده ظهراً و حتى الساعه السادسه مساءً .. لست أدري ما العمل .. هل أسمح لـ (م) بالقراءه علي بتركيز .. من الممكن أن يكون لدي ما لدى والدتي .. لست أدري .. للمرة الأولى في حياتي .. أخاف من المجهول .. من غير سبب .. فماذا تظنون !!

Sunday, April 27, 2014

عن الحب و أشياء أخرى .. إعتراف

عزيزي سبايدر مان .. الميزة الرائعه في (م.ج) .. أنك عندما تنظر في عينيها .. و تنظر هي بدورها إليك .. كل شئ يصبح رائعا .. تحس بالأمان .. تحس بأنك قوي .. الحقيقه .. أنك لا تعرف ما هو الشعور .. ما عدا أنك تشعر بالقوة على فعل أي شئ . . هذا هو الحب ..

هذه كلمات بتصرف أعجبتني .. تصف حقيقة مشاعر قلب خائف .. و لكنه جعلها تصل .. قد لا أكون مِن هؤلاء .. و لكني أحببت .. لا أعرف هل المواجهه و الإعتراف بحبي هي حلي .. أم أن ما أقوم بكتابته الآن هو الحل .. لا أدري متى تسللت .. و لم أراها في كل الوجوه .. و لم قدري أصبح هكذا .. قليلة هي المرات اللي إعترفت علنا بحبي .. و لا أعرف هل سيكتب لي أن أعترف لها .. مغلف بالخوف قلبي .. يرتعش كطفل صغير خائف من أن يعترف لأمه بخطأ قام به .. ماهو أسوأ شئ قد يحدث .. لن نتحدث مرة أخرى .. و ماذا إن حدث .. ألهذه الدرجة فقدت شجاعتي .. أربعة عشر يوما من التفكير المتواصل في حل .. و لم أجد .. رغبة داخلية في الإستقرار .. و تصبح متزايدة في أوقات الفراغ .. أصبحت أتأثر بسهولة بمشاهد الأفلام الرومانسية .. و خصوصا الهندية منها .. أصبحت ضعيفا .. أحسست بالكبر .. قرنائي أصبحوا آباءً .. و أنا أبارك .. رفيقة عمري في مكالمة منذ عدة أيام صدمتني بكلمة غريبة .. بيدو .. عايزة أحضر فرحك .. صدمتني الكلمة .. ألهذه الدرجة تأخرت .. لم أكن في أي فترة في حياتي متعطشا للحب بهذا الشكل ..

انتهت الخاطرة .. تحياتي

Friday, March 7, 2014

الأبيض و الأسود .. لا يليقان بكي !!

قد لا يعجب العنوان الكثير من محبي كتاب الأسود لا يليق بكي .. الكاتبة التي استنزفت الكثير و الكثير من المشاعر الإنسانية في كتبها .. تصفحت إحدى مطبوعاتها بعنوان ( ذاكرة الجسد ) .. لم اقوى على إكمال الصفحة الثامنة و العشرين .. لا تليق بي .. ليست هذه بطريقة جميلة لوصف المشاعر .. بل هذه طريقة لوضعك في قالب من المشاعر المبالغ فيها .. حتى تصل إلى مرحلة أنك تغلق على نفسك قوقعة الأمل .. الأمل في أن تجد شخصاً به هذه المشاعر .. التي لم أجدها غير في أشعار العاشقين في العصر الجاهلي .. أشعار نزار قباني .. الثلاثي جبران و هم يوقعونك في هذا الفخ من المشاعر عير موسيقاهم التي تلف صوت محمود درويش ملقياً أشعاره .. لا تليق بي .. ليس من ضرب الجنون أن تبحث عن هذه المشاعر .. لكن من ضروب الجنون أن تجبر الطرف الآخر على تقبل قوقعتك اللطيفه .. و أن يدخل بها .. ليعيش قصةً قد تستمر لشهور قليله .. نتيجة للضغط الذي يفرضه هذا النوع من التفكير في العلاقات على الأطراف الواقعية .. أليس على هذا الكوكب من يتحمل شخصيات مثلي .. أنا واقعي .. قد أحب .. و لكني لست مضطراً لتحمل هذا النوع من الأمل .. و هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر .. رومانسيتي لا تقاس بمقياس مشاعر أحلام مستغانمي .. بل تقاس بمقياس الواقع .. الواقع الذي يقول أني أستطيع إيصال مشاعري عن طريقة لمسة يد .. تربيتةٌ على خد من أحب .. قبلة على شفتي حبيبتي .. مغلفة بمشاعر حقيقة .. فشلت أن أكون .. العاشق المثالي .. ليست لدي القدرة على التعبير بشكل فلسفي عن مشاعري .. لعلي أستطيع .. لكني لست هذا الرجل .. من مفارقات القدر أني عشت لفترة قليلة في قصة حب مع شخصية تعشق الكمال .. تعيش في كوكب ليس به غير لونين .. الأبيض و الأسود .. أفلام من الزمن الجميل .. قصص حب ليست من الواقع .. و لم تنفذ في الواقع .. لا ألومها .. بل ألومها .. قوقعتها جعلت من العلاقة تتخذ منحى الفشل .. لم تخرج لتراني .. بل أرادتني أن أكون في الداخل معها .. مشاعري نقية .. و قد تكون أنقى و أطهر من العديد من مدعي رومانسية الروايات .. لم تراني .. بل رأت بطل قصة .. لم تراني .. بل رأت شاعراً جاهليا يتغنى بحبه .. لا يليق بي .. قد لا يتفق معي من يقرأ هذه الكلمات .. لكنها الحقيقه .. على هذا الكوكب من يستطيع أن يحب دون مبالغة في المشاعر .. على هذا الكوكب من يستطيع أن يحب .. و لكن ليس بقصيدة عصماء عن شعر غجري يلف وجه حبيبته .. بل بضمها إلى صدره ملاعبا شعرها الغجري .. على هذا الكوكب .. لم اكتب هذه الكلمات لأقلل من شأن شاعر أو كاتبة .. بل لأصف مشاعر فئة أخرى من البشر .. فئة تجد في شراء الحلوى لحبيبته نوعا من التعبير عن المشاعر .. لست محباً للبحر بطبعي .. ففشلت في اني أصف مشاعري لحبيبتي أمام هديره .. بل لخصتها في قبلة طويلة .. و دمتم 

Monday, March 3, 2014

عسل أسود ! ! ممنوع دخول الفرافير ! ! كتبت بتاريخ الجمعة، 25 يونيو، 2010

عسل أسود ده مالهوش علاقه بالفيلم على قد ما الإسم فعلا جميل . . هتكلم النهادره على العسل اللي احنا عايشين فيه . . لزووووجه و تلزيييييق ( اععععععع ) . . مش عارف هيا ليه كل حاجه ماشيه بالقص و اللزق . . عمالين نقص و نلزق في كل حاجه في حياتنا . . بعضنا عايش في كدبه كبيره و مصدقها . . بايع القضيه و بيطلع يتكلم عن الوطنيه . . معارض على التلفزيون و بيتكلم عن المصداقيه . . و كله يقابل بعضه ( حبيب قلبي و الله لسه في سيرتك . . إلخ ) . . عندي طبع وحش ما أقدرش أتخلى عنه . . الوحش بقوله إنتا ابن ستين في سبعين . . ما أجاملوش . . و الكويس أنحنيلو . . لكن شغلانه القص و اللزق و انت و الله كويس بس ناقصك شويه تكنيك ( اللي عايز يعرف المعنى يسأل أي حد موسيقي ) . . الدنيا بقت عامله زي الغابه . . و تعالى بقى خد حقك . . الناس بقى عندها مبدأ سلامتي أولا . . ما حدش معبر أي حد . . طب سؤال و عايزلو إجابه . . هنتطور إزاي . . ها . . حد يرد عليا . . لما أبقى جبان بسكت على الغلط وأجامله عشان هوا معاه القوه . . و أجي على الضعيف عشان أكسب . . أفهم . . و الله يا مصر بقيتي أسود من العسل الأسود . . عندي أمل إن الناس هتتغير في يوم من الأيام . . يوم المحشر ( يا ساااااتر على الكآبه ) . . آه هوا ده اليوم الوحيد اللي كله هيقول الحق . . أصل دي فيها جنه و نار . . يمكن ما أكونش ساخر النهارده قوي . . بس عشان الموضوع فعلا ما يستحملش السخريه أكتر من كده . . تحياتي لأي واحد بيغير في البلد دي بطريقته . . و سلامي للعسل الأسود ( مصر في الحاضر ) و الوداع للعسل الأبيض ( مصر من زماااااان قوي ) . . اكيد هترجعيلنا تاني و أحسن من الأول . .


ملحوظه ( احنا في 2014 أهو و لا تغيير للأفضل يذكر .. بل على العكس .. الموضوع أسود و أحلك من الأول .. الفكره إن التغيير اللي طالبنا بيه مش هيحصل .. عشان إحنا شعب مش نضيف من جوه .. بس كده !! ) 

قناة الجزيرة بين سرد الوقائع و شراء الذمم .. كتبت بتاريخ March 17, 2010

أهلا بيكم تاني مع مذكرات بتطلع لوحدها . . المره دي مع موضوع غريب بالنسبالي 

قناة الجزيرة 

عنوان النوت علمي قوي بس اللي هيتكتب ده رأيي الشخصي 

انا فاكر أول ما قناة الجزيره ظهرت على النايل سات كانت عبارة عن منبر لكل العرب 

أي حد مزنوق في كلمتين من حكومته يطلع على الجزيره و يشتغل كمعارض و في ناس كتير معارضه قنوات فقط 

بعدها حصلت حرب أفغانستان و كانت الجزيره القناه العربيه الوحيده اللي انفردت بفيديوهات من قلب المعارك 

تقارير خاصه 

فيديوهات من المجاهدين 

و طبعا لولا الإمكانيات الكبيره و العقليه المتميزه لإدارة القناة ما كانش حد فينا كالعاده عرف حاجه عن المجازر الللي هناك 

و الدليل على كده ان حرب الشيشان كانت بعيده عننا عشان مافيش قناه مهتمه بالقضايا دي 

سياسات إعلاميه 

و قبل حرب أفغانستان كان في موضوع البرجين بعيدا عن مين اللي عملهم 

و بعدها حرب العراق 

كل ده و الناس بتشكر في قناة الجزيرة 

بس لحظه 

دلوقتي بقت القناه مكروووووهه 

ليه 

عشان الحروب خلصت و بدأت تفوق للدول العربيه 

السعوديه و مشاكلها 

مصر و فضايحها 

و تونس و ليبيا و و و و و و و و 

ما حدش يقولي ان الدول العربيه بالحكومات بريئه من كل الكلام اللي بيتقال 

خلينا في بلدنا 

الحريات . . . مافيش 

قضية فلسطين . . . ما تلاقيش 

الإخوان . . . يا عم خلينا نعيش 

المعارضه . . . كلام خنتريش (( مش كلهم بس اللي ظاهر منهم )) بس 

كل الكلام ده ظهر على الجزيره 

عشان كده كله شتم 

يعني لازم الذمة تتشرى عشان نحب القناه 

و لا لازم تبقى القناه زي قناة العربيه و قناة الحره 

تبع أي دوله (( الاولى للسعوديه و التانيه أمريكيه )) ها ايه رايكم 




ملحوظه ( ده رأي قديم اتغير فيه بعض الحاجات .. منها .. إن الجزير مباشر مصر دي قناة تافهه .. السياسات زفت في القناة عموماً .. لكن تظل القناة دي من أقوى القنوات الإخباريه العربية تغطية و مراسلين و مركز تدريب .. و لا يوجد لها بديل محايد .. للأسف )

Sunday, March 2, 2014

و نشتاق للبوح أحياناً !!

صباح الخير جميعا .. دي هتبقى سلسلة خواطر جديده .. الهدف منها إني أبوح بجزء من مشاعري و تفكيري .. و أشاركها معاكم ممكن حد يفيدني أو يستفيد مني .. في كل الحالات أنا كسبان ( أناني و كدزه ) .. من فتره ليست كبيره .. قفلت على نفسي قفلة سودا .. غيرت رقمي .. ما بردش على حد على مواقع التواصل .. و غرقت في بحر اكتئاب مالوش آخر .. و ده لأن حاجات كتير في حياتي كانت ماشيه غلط .. كنت بعاني من عقدة إني بحب نفسي .. و نفسي فقط لا غير .. و كان عندي دايما أزمه إن الفلوس بتحرك جزء كبير جدا من تحركاتي في الكوكب المسمى ( مصر ) .. و في أواخر 2013 قررت أقفل على نفسي .. أفكر ليه أنا وصلت لكده .. دي مش شخصيتي الحقيقيه .. ماذا حدث ؟؟ السؤال ده حيرني كتير و ما كانش سهل الإجابه عليه .. و خصوصا إن مواجهة النفس دايما مش سهله .. بالعكس .. إنك تواجه نفسك بعيوبها و تبقى إنت مرايتك .. من أصعب الحاجات اللي اتحطيت فيها .. ممكن الكلام ده ما يبقاش فارق مع ناس كتير منكم .. لكن ممكن اللي عملته يحل حاجات كتير عندكم زي ما عملت معايا .. مبدأيا البشر اللي بتقولك التوبه و الرجوع لربنا بيحل كتير .. ده مش حل .. لأنك بتعتمد على مبدأ التواكل على إن ربنا هيحل كل حاجه من عنده .. و دايما ده الحل الأسهل لضعيفي الإيمان و الشخصيه .. ده جزء من الحل لكن مش الجزء الأكبر .. بالعكس .. ده جزء صغير جدا من منظومة التغيير .. المنظومه دي من وجهة نظري تبتدي بالرغبه في إنك تتغير .. و دي مش هتيجي لو إنت غرقان إلا لو وصلت لمرحلة اسمها القاع .. يعني بالبلدي ( لحست الأسفلت ) .. أول ما تبتدي تحس إن أيامك كلها شبه بعضها .. ما بقاش فارق معاك تعمل ايه في يومك .. ما كده كده ملل .. مافيش طعم لحاجه .. مش عارف تحس بأي مشاعر إنسانيه .. مش فارق معاك الكوكب باللي عليه .. دي مرحلة القاع يا عزيزي .. الفكره بقى إنك لما توصل للمرحله دي لازم تاخد خطوة إنك تقفل على نفسك من كل اللي حواليك .. تغير صحابك .. تغير رقم تلفونك .. تبتدي تحدد مجموعة من الأشخاص هيا دي اللي عارفه عنك كل حاجه .. و المجموعة دي لازم يشترط فيها إنهم يبقوا بيحبوك من غير شروط .. و متفائلين و عارفين إنك كويس و يساعدوك على إنك تبقى أحسن .. حتى لو بضحكه .. مش شرط ينصحوك .. بس ممكن تفائلهم يأثر عليك .. ده اللي انا عملته .. قفلت على نفسي .. و قررت أواجه الوحش اللي جوايا .. النصف المظلم من النفس .. اللي لازم أسيطر عليه بأي شكل .. بدأت أكتب أنا ايه اللي عملته في حياتي غلط .. مين الناس اللي انا أذيتهم .. و مين اللي أذوني .. و مين منهم أنا لسه على علاقه معاه .. لسه موجود في دايرتي .. لقيت إني مطين الدنيا خالص .. يمكن دي أول مره أعترف أنا أذيت أكتر ما اتأذيت .. أذيت ناس في مشاعرهم .. أذيت ناس في شغلها .. في ناس أنا مش ندمان على اللي عملته فيهم .. عشان أنا مش من طبعي أسكت على حقي .. و في ناس أنا أذيتهم قصد لأنهم كانوا بيأثروا سلبيا على ناس بحبها .. لكن ده ما ينفيش إني لازم أتخلص من الأحمال دي .. لأن دي أول خطوة في التغيير .. بدأت بإني أتصالح مع نفسي .. و قعدت أتكلم مع نفسي كتير جدا .. لحد ما هديت .. نحمده و نشكره .. بعد الخطوه دي .. ابتديت أكتب مين الناس اللي بتحبني من غير شروط .. مين فعلا اللي في ظهري أيا كان أنا بعمل ايه .. و ما بيغلوش عليا أي حاجه .. هما كتير فعلا .. ناس كتير بتحبني لشخصي .. مش عشان أنا بعمل ايه .. بعد القايمتين الطوال اللي أنا عملتهم .. بدأت في أشوف أنا ايه في شخصيتي عيوب .. اللي خلاني اوصل للي انا فيه ده .. كان على رأسها .. حب الذات .. حب المال .. حب الحوارات .. بدأت أدور على حلول عمليه مش علميه .. الكتب موجوده ممكن تفسرلك كل حاجه و تقولك على الحل .. بس مش دايما الحلول اللي فيها هيا المناسبة ليك .. لأن كل اللي كتبوا دول كانوا بيجتهدوا من وجهة نظرهم لكن في الآخر .. ماحدش هيفهم زيك .. بدأت في الأول بإني أبتسم و أتفائل مهما حصل .. الموضوع ده فرق معايا جدا .. و كان ده بداية الحل .. أسيبكم مع الجزء الأول تتمحصوا فيه .. و استنوا الأجزاء اللي جايه من اعترافاتي الشخصيه جدا جدا جاد .. و دمتم متفائلين 

ملحوظه : اسمعوا مزيكا كتير .. بكل أنواعها .. خليها تلمس روحك .. هتفرق في روحانيات الجزء الداخلي منك .. و لو حسيت إنك عايز تعيط .. عيط .. الدموع بتزيح هموم كتيره من على القلب الأسود ..