Pages

Tuesday, July 30, 2013

بين ال(خرم) و سد الخرم - خواطر مع سيجارتي الملفوفه


الموسيقى , بيعتبرها البعض مذكرات ليه  , كل واحد فينا عنده مجموعة أغاني بتمثله مواقف مهمه في حياته , وفجأه بقى فيه معنى تاني للموسيقى , فبعد إنجازات الموسيقى العربيه بداية من زمن الفن الجميل و التواشيح إلى عصرنا الحالي , ظهرت الفنانة اللبنانية (نانسي عجرم) في نوع جديد في الكلمات و الكليبات في جملتها المشهورة (أخاصمك آه .. أسيبك لأ) , و لقطة نشر الغسيل الأكتر من رائعه , السيده الفاضله بدأت مشوار الـ(أباحه) في الأغاني و بدأت معاها أزمة منتصف العمر للمجتمعات العربية , رجالة كتير طلقوا ستاتهم عشان هما يا إما هما مش بنفس دلع نانسي أو بيغيروا منها , وظهرت فتاوى تحريم للي "نونا" كانت بتعمله , بس ياريتها جت على قد كده , ظهرت المرأة اللي قدرت تاخد لقب المرأه الحديديه من نادية الجندي الرائعه (هيفاء وهبي) متمثلة في أشهر أغانيها (بوس الواوا .. يح) وقدرت تكون حلم شباب كتير في المنام , ومثل أعلى لبنات كتير , ظهرت مغنيات كتير بيتبعوا نفس المدرسة على سبيبل المثال الكليب التاريخي لنجلاء و الحصان , و مروه في معظم أغانيها , و ظهر في الموسيقى خرم الـ(أباحه) و بدأ الطفح الفني يظهر بشكل متعمد .. خد عندك مثلا الموسيقى اللي بيتقال عليها شعبي دلوقتي تحولت من أحمد عدوية و روعة أغانيه لسوق خضار و فاكهه مع بعرور و سعد الصغير بمصاحبة دينا الرقاصه , و بقى هز الوسط العلامة المميزة للراجل في الأفراح . وطبعا موضوع الإيحاءات الجنسية في الأغاني عادي جداً , و رسخ المفهوم ده من قريب الجميل (محمود الليثي) في سوق البنات و أغنيته مع القديرة (بوسي) "حط إيده ياه ! " و كان السؤال المنتشر لأي حد سمع اسم الأغنيه : حط إيده فين ؟؟ , ده طبعا غير السؤال اللي أستاذ تامر حسني خلانا نسأله بعد كليب (أجمل حاجه فيكي) : ايه هيا أكتر حاجه جميلة بالنسباله .................... (أكمل الفراغ انت و طريقة تفكيرك ..
 انا عن نفسي هحتفظ بإجابتي لنفسي عشان الست الوالده بدأت تقرأ المجله .. و اكتمل الخرم الموسيقي بالمهرجانات و بقى معظم الجيل الجديد بيعاكس بطريقة (أوكا و أورتيجا) "هاتي بوسة يا بت .. هاتي حته يا بت" .. و بقى مفهوم الحب الجديد هو مرحلة البوس و الأحضان كبداية إنما المشاعر "ياراجل كلها شكليات .. الحب بيجي بعد ............" كملوا انتم .. الحاجه اللي مش مفهومه بالنسبالي فعلا هوا إزاي بقت الموسيقى عبارة عن مبيعات فقط .. بمعنى " كل ما تتزنق اقلع !!" .. في أوروبا و الدول المتقدمه بيقلعوا بس في مزيكا بتتسمع و هيا ثقافتهم كده .. إنما القلع اللي في الكلمات و الكليبات اللي عندنا ده طلع جيل بحاله بيدور على كلمة واحد في جوجل و نرمز ليها برقم 6 ..  طيب .. كده الـ(خرم) بصورة عامه لأن لو دخلنا في تفاصيل هلاقي المقالة بقت +18 .. نسد الـ(خرم) إزاي .. دي من وجهة نظري جوا كل واحد فينا .. لأن نقابة الموسيقى و الرقابه ما عندهمش مشكله تقريبا مع الموضوع ده .. إحنا لو كل واحد فينا اتجه إنه يسمع أغاني نضيفه و ينشرها هيبقى في بديل و محترم كمان .. و نعملها عدوى .. و كل ما العدوى هتنتشر الـ(خرم) هيضيق  .. بس كد ياعم الحج .. هيا دي حكاية الخرم .. سدوه انتم بقى !!
ملحوظه : كتبت المقالة دي تحت تأثير أغنية يبكي و يضحك للشيخ زين .. دوروا عليها و اسمعوها .. و تعالوا نبتدي حملة سد الـ(خرم) .. و دمتم سالكين

Friday, July 12, 2013

ده المَرَلْ اللي فات < توهان > .. خواطر مع سيجارتي الملفوفه

يمكن إزازة جاك دانيلز تحل التوهان اللي احنا فيه !! بدايه غير منطقيه لمقال مش مفهوم رايح على فين .. المقال ده موجه للناس اللي عايزه تتعرف على عالم هوبا هااااي ..   في البدايه نشرح يعني إيه مَرَلْ للي مش عارف .. دي مرحله من مراحل شرب الحشيش .. و اللي ما يعرفش الحشيش ده فايته كتير جداً .. المَرَل : هوا ورقه بنتنيها نصين و نحط التبغ و الحشيش جواه و نفركهم كويس عشان الحشيش ما يِحَصْوِلش (ما يبقاش بودره يعني ) و بعدها بنحط المكون النهائي في ورقة بفره و نلف و نلزق و نولع .. سهره سعيده .. محور المقاله إن احنا هنتكلم عن حياة الديلر .. و هوا بيشوف الناس اللي بيبيعلهم إزاي .. و بيتعامل مع كل الطبقات من أوسخ طبقه لأنضف طبقة في المجتمع .. الديلر الكويس ليه مواصفات مهمه .. بيتعرف في الأول من اصطفته (نوع الحشيش اللي بيبيعه) بلدي و لا مغربي .. نضيفه و لا عليها كيميا .. بيكرم الزبون و لا همه على الفلوس .. كل الصفات دي لما بتبقى في ديلر بيبقى عامل زي الجنيه الدهب .. لو حد فيكم الديلر بتاعه فيه الصفات دي " ابقوا افتكرونا بإصطباحه " .. أنوا البشر اللي الديلر بيتعامل معاها مش هنقدر نحصرها بس هنحط أمثله من أهمهم : أول نوع هوا الفاجر الفاهم الصايع .. ده بيبقى أرزل نوع .. مع أول نفس من أول سيجاره بتلاقيه سافر عند القمر .. و مع كده بيحب يبين إنه ما اتسطلش و انه فاهم كل حاجه .. النوع ده لما بيروح يشتري بيتضحك عليه بسهولة جداً .. لأنه ببساطه مش فاهم حاجه .. ما يعرفش يفرق بين الحته المحمِله و الحته السلخه [ المحمله : طولها و عرضها مناسبين و كمية الحشيش فيها كتير , السلخه : بتبقى رفيعه و لا طول و لا عرض و لا تعمل سيجارتين ] .. النوع التاني هوا الشاب الجميــــــــــــل .. صاحب نظريه : كلنا هنموت مزيتين من كتر الحشيش .. النوع ده المفضل عند الديلر .. عشان ده لما بيسقط [ بيلاقي يعني ] ديلر كويس بيشهره .. بينشر رقمه بين صحابه  و بيكبر تجارته على قد ما يقدر .. و دايماً الديلر بيكرم الشاب ده على قد ما يقدر كل مره يقضي فيها من عنده ..  الشاب الجميـــــل ده فاهم في الحشيش جداً رغم إنه ما يبانش عليه .. و دايماً بيحب يشرب مع شباب جميـــله زيه .. و بيكره يشرب مع أشخاص من النوع الأول اللي قلناه .. في بقى نوع تالت هنختم بيه المقاله دي .. النوع ده بنطلق عليه : الشاب أبو ضحكه جنان .. و ده هوا صاحب مقوله : هنكلمك لما نبقى سكرانين .. النوع ده دايما بيدور على الضحكه لما يشرب .. ما بيحبش يسكت .. و ممكن يعمل حركات غير مفهومه للجنس البشري في حالته العقليه الطبيعيه  لمجرد إنه مبسوط .. النوع ده فيه ميزه .. ساعات بيبقى الجزء التاني من شخصية الشاب الجميــــــل و بيتحول ساعتها للشاب الجميـــــل أبو ضحكه جنان .. ده ممكن الديلر يشغله معاه أصلاً .. القعده معاه ما فيهاش زهق .. دايما بيحب يجرب كل جديدي في عالم الشرب .. و ما يقولكش لأ على سيجاره .. و ساعات بيبقى المرحله التانيه لأي شاب بيصطبح [بيشرب حشيش] إنه يتحول لهذا النوع .. و ساعتها تحب تقعد معاه و هوا شارب بس .. و من كل الكلام اللي قلناه نوصل لمعادله مهمه جداً .. الأدب فضلوه عن الحشيش .. و الحشيش فضلوه عن العلم .. ناخد الحشيش عامل مشترك و نشيله من المعادله . هتبقى : الأدب فضلوه عن العلم .. لا هتلاقي أدب و لا علم .. بس هتلاقي حشيش .. يلا على البركه